سوق القولد

سوق القولد

1- السوق الكبير

2- السوق الصغير

اولا السوق الكبير

يكون السوق الكبير فى يوم الاثنين من كل اسبوع , يأتى المتسوقون , من اوربى و سورى ملواد و الخندق . هذه البلدات هى البعد شمالا من القولد . اما البعد الجنوبى الاقصى , من الغابه الى رومى الى الغدار , ناهيك عن القولد و ما جاورها شرقا و غربا , هذه الجموع حاضرو السوق الكبير و يعرف بسوف الاثنين , يصلون الى السوق , اغلبهم على الدواب و بقية قلة راجلين , ام اهل الحظوه منهم من حضر بمركبه , بعد ان دفع اجرا زهيدا , يجعله ان يحضر و يرجع فى زمن يعد من النترفين . و تلك السيارة تحمل الانسان و الحيوان معا , تزاحمهم بعض اجولة ( شوالات ) البضائع , لا يتأفف جوال من انسان , و لا حيوانا من جوال ,.

اما العارضين لبضائعهم . هم من طول المسافة بمكان , من السليم و بنا شمالا , غربا و شرفا , الى الجنوب البعيد لنا . الدبة شرقها و عربها حت القولد . كانت سيارات التجار تأتى , اما فجرا , او يوم الاحد عصرا , ليبتاعوا من تجارتهم , الى ان يدركهم , السوق الكبير صباح الاثنين .

يحضرا التجار البضائع الجافه غالبا , وتكون فى خرج او كراتين متواضعه , و كانت لكل مكانا مخصصا لعرض بضائعه , لا يحد عنها , حتى يرعف المكان به ,

الخضروات تأتى من خارج القولد , و اعنى القولد و شبعانه , القولد و ضواحيها الغربية لا تستطيع التنافس مع المناطق الشرقيه و الجزر فى انتاج الخضروات , لذا فكانت الخضر تأتى من جزيرة كومي و جزيرة ام عجاج و جزيرة ام كرابيج , هذه هى الاماكن التى توفر الخضر لسوق القولد , اما القولد و شبعانه , تستطيع ان توفر البرسيم و بعض القصب . , حتى ان كثيرا من المزارعين , يتسوقون ليبتاعوا خضروات المنزل من سوق القولد ,

ايضا كان المنافس الاكبر من خارج القولد لتوفير البطيخ و العجور و بعض الخضر , هى بلدة العقال , و لا انسى العرب اللذين يسوقون العظرون . و كان يستخدم فى الطعام كالملح تماما .

و لا انسى احد الشخصيات المهمة فى تفصيل الملابس الرجالية , بشير مكنه ( رحمه الله ) بشير هذا من قرية سورى ,

هذه المقدهة عن سوق القولد

سوف نبين ما كان به

فى الحلقات القاده

و هذه ليست سو مقدمه لم سلأتى عن القولد

الاخ اهو انك من مؤرخي القولد فواصل لتحكي لنا عن سوق الخميس ..والاسواق بقت كتيرة سوق اوربي ,سالي: دمبو ،كومي ، والسوق بقي شبه يومي القولد اصبح بها عدةملاحم واللحمة طوال الاسبوع موجودة ,وتعددت البقالات وبعد دخول الكهرباء القولد بقت جازبة ...وزي مابقولوا المكان مازي بقيت الامكنة...احكي لينا عن اباطرة سوق القولد نون ابادير عثمان ابوزيد وعبد الرحمن محمد احمد (مورود)..زاذا كنت من الجيل القبلنا فحدثنا عن قهوة السوراوية وقهوة ابراهيم ومجوك واوهاج ..السوق غزوهو ناس دنقلا في البضائع والسليم في الخضر....ولنا عودة

يا سلام بالله هو الليله اللاتنين ,
هو الفنان الكان بغني زمان غنية الاتنين الليله وين , بكون قاصد سوق الاتنين سوق القولد العظيم ,تشرق شمس يوم الاتنين وانت في سريرك تتقلب ذات اليمين وذات اليسار وازيز السيارات ونهيق الحمير ونقنقه النسوان , تعرف ان يوما غير تقليدي اصبحت عليه , ثم تفتكر , ياااه هو اليوم يوم الاثنين ,
تنهض من سريرك لتجهز مسرعا الى ذلك السوق العظيم , اما ان تركب سيارتك وتنطلق بها حاملا معك ما تجود به مقاعد سيارتك من فراغ على اهل الحي الذين يتربعون على ( ضل بيتك ) منتظرين حضرتك تصحى لتقلهم معاك , او ان تكون من الكادحين لتشد سرج حمارك وتعرعر مع موكب الحمير المتناثر هنا وهناك الذي يبدأ من سوق الاتنين ويمتد جنوبا الى رومي والبكري , وشمالا الى اوربى او تكون من المتعوصمين الذين ينتظرون سيارات الاجره وتحملهم لتنطلق بهم جنوبا وشمالا ( من السوق ) حتى تملأ مقاعرها الشاغره ثم تعود ادراجها الى سوق الاتنين,
الجمهره التي تزين سوق الاتنين منها العارضين لسلعهم ومنتجاتهم وتجدهم يصيحون هنا وهناك بعبارتهم التي تحمل اسماء بضاعتهم وميزاتها , وفئة من الناس هم المتبضعون وتجدهم يتجولون بين المعروضات هذا يساوم وتلك تجادل ,

اتبضعوا ونرجع ليكم

سلامات عمار عرض جمیل لما یدور فی بلادی فی یوم الاثنین ولنا عوده

بالسلامه اخي محمد --

سلام