رمضان القرية

[size=18]مائدة رمضان

رمضان فى جهات مختلفة
شبعانه
بلايل و مشتقات البلايل من تفنن فى إضافة الذرة الشاميه مع اللوبيا أو بالعكس
أى جعل الوعاء الأساسي لوبيا و علية ذرات من الذرة الشامية
أو الوعاء الأساسي بسله و عليه ذرات من الفول
تنعدم مشتقات الحليب
الملاح الأخضر ربيب المادة شرط أن يكون الآوان و رمضان خليلان
الفن من امهاتنا و حبوباتنا
اللعب على أوتار الحبوب
كانت الفرصة مواتية
فى الذرة العادية و الصفراء و البسلة و اللوبيا خضراء و ناشفة و البازلاء بنوعيتها المتكررة فى الحجم المختلفة فى اللون
أدخلت الحبوب فى العصائر فكانت النشاء بألوانها المتعددة و لا أنسى الكركدى و الآبرييه بأنواعه
جلست رمضان
لجلسة رمضان طقوس عجيبة و صارمة
شكل الجلسه يصنع شكل السفرة
كان الشكل بيضاويا يبدأ بالأكبر سنا وعلى جانبية من هم دونه
إلى أن يبتعد الشكل نحو الأصغر فالأصغر
ترص اوعية الطعام من إتجاه الأكبر سنا إلى الأصغر سنا
يحق للكبار تناول مايحلو لهم و أيثارهم البقية بإبقاء مايجودون به عليهم
الأيدى فى تبارى بينها
هذا تحمل وعاءا يرجو حاملة أن تمتد يد الصغار فيه
وذلك يرجو أن يقسم هذا الوعاء بهذا الإتجاه و ذاك الإتجاه
طوال الشهر الفضيل
يحدث هذا الإيثار
فيجلسون لتناول القهوة و الشاي و العصير
فينصت الصغار لأحاديث الكبار
و التى تدور عن صعوبة و حر هذا اليوم
و المقارنه مع اليوم السابق
فإن كان أول يوم فى رمضان
لا بأس من مقارنتة برمضان العام الماضى
و التى غالبا ماتدور عن البيئة و الزراعه
و ذكر من توفاهم الله

رمضان في القولد او الريف السوداني له طعم خاص ما اجمل لمة الناس وكل يحمل طعامه في حلقات

وكما قلت الطعام الغالب زمان كان يطبقوا شعار ناكل مما نزرع .....

ياحليل زمن اللوبيا بي المكاده وبليلة الذرة (الكرامة) الان الناس اتجهوا لي الكبكبي والعدسية ...واللوبيا البيضاء
وما اجمل بليلة البسلة والورق واللوبيا تكون جايه من الجرف والناس تقعد تخرط في البليلة وما اجملها وهي خضراء

زمان النشأ بالذرة مع الحلو مر .....دخل القمر دين التبلدي والعرديب وغيرها

وما اجمل رمضان في بلادي وربنا يرزقنا صيام ولو يوم واحد في قريتي الحبيبة شبعانة قبلي.......

التحية لك حمدين وانت ترجع بنا الي ارض الاصالة والكرم والجود ولك التحية ومزيدا من ابداعاتك